واقِعة حدثت فى أحد بنوك الولايات المتحِدة الأمريكية .
والقصة هي :
ذهب أحد الواطنين السعوديين ، المقيمين فى مدينة نيويورك ، إلى أحد بنوك المنطقة ، وطلب من مسؤول البنك أن يقرِضهُ مبلغاً وقدرهُ 5000 دولاراً أمريكي ،وأخبرهُ بِأنَّهُ ذاهِباً إلى المملكة العربية السعودية ، ولِمُدة إسبوعين ، لِيقومَ بِعملٌ مُهمٍ ثم يعود إلى أمريكا ، فطلب مسؤول القروض من السعودي أن يُعْطيِهِ الضمانات الكافية اتي تُحفظ للبنك حقهُ على هذا القرض ، فقام السعودي بِإعطاء مفاتيح سيارتهُ الفيراري التي يملِكُها والتي تقِفُ على مرْأى من مُدير البنك إلى مسؤول البنك كضمان حق البنك ، فقبل ذلِكَ وقامَ بِإعداد الأوراق اللازِمة لإِنهاء المُعاملة ، ثم أدخل المبلغ فى حِساب الشاب السعودي ، وبعد إنهاء المُعاملة ، ومغادرت الشاب السعودي البنك ، أخذا مدير البنك ومسؤول القروضِ فى البنك بالضحكِ والسخرية من الشاب السعودي بِإعطاء سيارتهُ الفيراري والتي تبلغ قيمتُها 250,000 دولار أمريكي مقابل 5000 دولار ، فأخذا السيارة فأوقفوها بالدور السفلي ، المخصص لِركن السيارات المرهونة .
وبعد أسابيع عادَ الشاب السعودي من سفره ، وذهب إلى البنك لِسداد المبلغ المقترض وفوائِدهُ التي تبلغ 16 دولاراً أمريكياً تقريباً .
وبعد ما تم إسترجاع المبلغ وفك الرهن عن سيارتهُ الفيراري إستوقفهً المُدير سائِلاً ، سيدي لقد كُنَّا سُعداءَجِداً لِخدمتُكَ ، وسعداءُ أكثر لإِتمام هذه الصفقة على أكملِ وجه ، ولكننا فوجئْنا أنكَ مليونير ، وما أدهشنا أكثر إصرارُكَ على أن تتم هذه الصفقة على مبلغٍ زهيد كمثل 5000 دولاراً فقط ، فقال الشاب السعودي للمُدير <( أين ألقى مكاناً أمِناً فى نيويورك يأخُذَ سيارتي ويحفظُها بِأمان مقابل 16 دولاراً أمريكياً فقط حتى أرجع من السفر )>